Friday, 23 December 2011

الاخوان يتقدمون في جولة الاعادة، وقوى المعارضة تدعو لمظاهرات احتجاج جديدة

الاخوان يتقدمون في جولة الاعادة، وقوى المعارضة تدعو لمظاهرات احتجاج جديدة

جاءت الدعوة للمظاهرات تحت عنوان "رد الشرف" او "رد الاعتبار لحرائر مصر"


اشارت نتائج فرز الأصوات الاولية في جولة الاعادة للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس الشعب في مصر إلى تعزيز حزب الحرية والعدالة لمكاسبه في المرحلة الأولى، حيث تشير النتائج إلى حصوله على حوالي 30 مقعدا حتى الآن.
وكان الحزب الذي يمثل الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين خاض جولة الاعادة بـ 47 مرشحا معظمهم يتنافسون مع مرشحي حزب النور السلفي الذي يتافس 36 من مرشحيه في جولة الاعادة.
وتقاسم حزب الحرية والعدالة وحزب النور المقاعد في عدد من الدوائر – منها الدائرة الثانية بمحافظة البحيرة، و الدائرة الرابعة بمحافظة المنوفية، و الدائرة الثالثة بمحافظة سوهاج، وكذلك كان الحال في محافظة الاسماعيلية، والدائرة الاولى والثانية ببني سويف.
في الجيزة، فاز الدكتور عمرو الشوبكي بمقعد الفئات بالدائرة الثالثة بعد منافسة شرسة مع مرشح حزب الحرية والعدالة الدكتور عمر دراج – وحصد حزب الحرية والعدالة مقعد العمال في نفس الدائرة.
في الدائرة الرابعة بالجيزة، تشير النتائج إلى فوز محمد عبد المنعم الصاوى مرشح حزب الحضارة عضو التحالف الديمقراطي الذي يتزعمه حزب الحرية والعدالة، وكذلك فوز مرشح حزب الحرية والعدالة عبد السلام بشندى على مقعد العمال، أمام مرشحي حزب النور.
كما خسر وزير التضامن الاجتماعي الاسبق على المصيلحي امام مرشح الحرية والعدالة محمد فياض في الدائرة الثالثة في الشرقية.
في الشرقية، فاز حزب الحرية والعدالة بستة مقاعد في ثلاث دوائر اعلنت نتائجها، وهناك انباء عن تقدم مرشحي الحزب في الدائرتين المتبقيتين واللتان تأجل اعلان نتيجتيهما بناء على حكم للمحكمة الادارية العليا.
مظاهرات

وعلى صعيد حركة الاحتجاجات المتواصلة في مصر تجري الاستعدادات الجمعة لمظاهرات تحت عنوان "رد الشرف" او "رد الاعتبار لحرائر مصر" في ميدان التحرير وميادين اخرى، ابرزها القائد ابراهيم في الاسكندرية وذلك للاحتجاج على ما وصفته بعض القوى المشاركة بالانتهاكات التي تعرض لها بعض النساء في الاشتباكات بين محتجين وقوات من الجيش فيما اطلق عليه احداث مجلس الوزراء.
ويقول مراسل بي بي سي في القاهرة إن ميدان التحرير ما زال مفتوحا امام حركة السيارات، بينما تجمع العشرات من المحتجين بالمنطقة التي تتوسط الميدان واحاطوها بعلم مصر.
وقد ساد الهدوء التام شارعي القصر العيني والشيخ ريحان في ظل وجود حواجز اسمنتية كان الجيش قد اقامها لمنع المناوشات بين المحتجين وقوات الجيش.
ومن أبرز القوى الداعية لمظاهرات اليوم الجميعة الوطنية للتغيير التي يقودها محمد البرادعي وحملتا كل من المرشحين المحتملين للرئاسة عبدالمنعم ابو الفتوح وحمدين صباحي وحركة كفاية وحزب الوسط وحركة السادس من ابريل ووعدد من ائتلافات شباب الثورة.
وقال المنظمون ان دعوتهم لهذه المظاهرات تأتي ردا على ما سموه استخدام العنف ضد متظاهري التحرير والمطالبة بتنحي المجلس العسكري عن السلطة وتسليمها الى سلطة مدنية.
وستنظم مسيرة من الجامع الازهر الى ميدان التحرير للمطالبة بالقصاص ممن تورطو في الاعتداء على المتظاهرات في ميدان التحرير. كما ستنطلق مسيرة من مسجد الاستقامة بالجيزة الى ميدان التحرير.
وقرر عدد من الحركات الاسلامية الرئيسية عدم المشاركة في المظاهرات، ومنها جماعة الاخوان المسلمون والجماعة الاسلامية وحزب الاصالة السلفي.
وقال نادر بكار، عضو الهيئة العليا لحزب النور السلفى، في تصريحات صحفية إن الحزب لن يشارك في مليونية ضد المجلس العسكري، تحمل شعار «رد الشرف»، وإنما سيشارك بشكل رمزي وبأعداد ليست كبيرة فى مسيرة تبدأ في التحرك من مشيخة الأزهر بعد صلاة الجمعة حتى ميدان التحرير، وستنتهي في نهاية اليوم، تحت شعار «حرائر مصر»، مؤكدًا أنهم لن يشاركوا في أي اعتصام بميدان التحرير.
على الجانب الاخر، ينظم ما يطلق عليه ائتلاف صوت الاغلبية الصامتة مظاهرات مؤيدة للمجلس العسكري في ميدان العباسية.

سوريا: عشرات القتلى والجرحى في انفجارين بدمشق وعقوبات جديدة ضد نظام الأسد

سوريا: عشرات القتلى والجرحى في انفجارين بدمشق وعقوبات جديدة ضد نظام الأسد
اتهمت وسائل الإعلام السورية الرسمية تنظيم "القاعدة" بالمسؤولية عن الإنفجارين


قالت مصادر عسكرية وأمنية سورية إن اكثر من 40 قتيلا قد سقطوا في الانفجارين الذين استهدفا مقر ادارة الامن وسط العاصمة السورية دمشق.
ونقل عساف عبود ، مراسل بي بي سي ، عن المصادر تأكيدها إصابة 100 على الأقل.
ونقل عبود عن المصادر تأكيدها مقتل جميع أفراد حرس مقر إدارة الأمن. وقال المراسل إن الانفجار خلف دمارا في منطقة نصف قطرها مئتا متر حول المكان.
ومن المتوقع زيادة عدد الضحايا، اذ رفع مصدر أمني سوري رفض ذكر اسمه حصيلة الضحايا الى 70 قتيلا و150 جريحا. ولم تصدر بعد حصيلة رسمية عن ضحايا الحادث.
وقد تفقد السفير سمير سيف اليزل مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية رئيس وفد طلائع بعثة مراقبي الجامعة العربية مكان الإنفجار يرافقه فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري.
وقال سيف اليزل ، قبل مغادرته موقع الانفجار، إن ما حدث لن يوقف عمل بعثة المراقبين. وأكد أن عمل البعثة سيتم بشكل عادي وكامل
"عمل غير مسبوق"

"في اليوم الأول من وصول المراقبين العرب، إنها أول هدية من الإرهاب والقاعدة لكننا سنسهل إلى أبعد حد مهمة الجامعة العربية"
فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري






وتقول مراسلتنا لينا سنجاب إن الانفجارات في دمشق تعد "عملا غير مسبوق" منذ اندلاع الأحداث وانها سببت "صدمة شديدة للسكان"
وتضيف ان من الصعب التحدث عن طبيعة الرد من قبل الحكومة بعد أيام من هجوم كبير لقوات الأمن في منطقة جبل الزاوية في محافظة إدلب.
وتقول مراسلتنا ان الكثيرين يتساءلون عن سبب وقوع الانفجارات بعد يوم من وصول طلائع مراقبي الجامعة العربية.
وفي الوقت الذي حملت فيه الحكومة مسؤولية الانفجارات على "تنظيمات إرهابية" يتهم المعارضون والمحتجون الحكومة بتنفيذها "لإقناع المراقبين بوجود أعمال إرهابية في البلاد".
وقال نائب وزير الخارجية السوري : "في اليوم الأول من وصول المراقبين العرب، إنها أول هدية من الإرهاب والقاعدة لكننا سنسهل إلى أبعد حد مهمة الجامعة العربية".
وأضاف المقداد : "الإرهاب أراد أن يكون اليوم الأول للمراقبين في دمشق يوما مأساويا لكن الشعب السوري سيواجه آلة القتل التي يدعمها الأوروبيون والأميركيون وبعض الأطراف العربية".
وقال التلفزيون السوري إن الإنفجارين استهدفا ، صباح الجمعة ، إدارة أمن الدولة وأحد الفروع الأمنية في منطقتي كفر سوسة والجمارك.
واتهمت وسائل الإعلام السورية الرسمية تنظيم "القاعدة" بالمسؤولية عن الإنفجارين اللذين وصفا بالإرهابيين.
الأمم المتحدة تقول إن العنف أودى بحياة 5 آلاف شخص في سورية


وقال التلفزيون إن الانفجارين وقعا بسيارتين مفخختين يقودهما انتحاريان.
اتهام القاعدة

وجاء التفجيران بعد وصول طلائع وفد المراقبين للإعداد لوصول الوفد الكامل لبعثة مراقبي الجامعة العربية للإشراف على خطة تستهدف تسوية الأزمة السورية المستمرة منذ تسعة شهور، التي تقول تقارير الأمم المتحدة إنها أدت حتى الآن لمقتل أكثر أكثر من 5 آلاف شخص.
و تعليقا على التفجيرين ، قال رئيس فرع المنطقة في إدارة المخابرات العسكرية اللواء رستم غزالة لبي بي سي إن "كل شيء متوقع من المجموعات الإرهابية".
"النظام يريد أن يقول لمجلس الأمن الذي يعقد اجتماعات بشأن سوريا إن الحرب هي بين إرهابيين وبين النظام"
بسام جعارة الناطق الرسمي باسم الهيئة العامة للثورة السورية في أوروبا






وأضاف في تصريحات خلال تفقده موقع تفجير إدارة الأمن أن "الاحتمالات ليست محصورة بتنظيم القاعدة بالوقوف وراء العمليتين وإنما تنظيمات إرهابية أخرى قد تكون خلف هذه العملية الأولى منذ سنوات داخل دمشق".
من جانبه، وصف بسام جعارة ، الناطق الرسمي باسم الهيئة العامة للثورة السورية في أوروبا، الانفجارين بأنهما لعبة مكشوفة. واتهم جعارة المخابرات السورية بتدبير الانفجارين.
وقال لبي بي سي : " النظام يريد أن يقول لمجلس الأمن الذي يعقد اجتماعات بشأن سوريا إن الحرب هي بين إرهابيين وبين النظام".
اتهامات للنظام

المجلس الوطني السوري المعارض اتهم النظام بتدبير الإنفجارات


واتهم المجلس الوطني السوري المعارض نظام الرئيس بشار الاسد بتدبير الهجمات التي استهدفت الجمعة مقرات امنية في دمشق واوقعت بحسب السلطات السورية اربعين قتيلا وعشرات الجرحى.
وقال المجلس في بيان على موقعه "ان النظام السوري وحده يتحمل المسؤولية المباشرة عن التفجيرين الإرهابيين مع أجهزته الأمنية الدموية التي أرادت أن توجه رسالة تحذير للمراقبين العرب بعدم الاقتراب من المقرات الأمنية وأخرى للعالم بأن النظام يواجه خطرا خارجيا وليس ثورة شعبية تطالب بالحرية والكرامة".
واضاف البيان "إن التفجيرين حدثا في وقت متقارب، تزامنا مع بدء وصول المراقبين العرب للكشف عن جرائم النظام وعمليات القتل التي يقوم بها بحق المدنيين والمتظاهرين السلميين في سوريا".
كما اتهم المجلس الوطني النظام السوري "بنقل آلاف المعتقلين إلى مقرات عسكرية محصنة، وتحذير الأطباء والعاملين في المشافي من الإدلاء بأي تصريحات للمراقبين العرب، ومحاولة إخفاء أي آثار تدل على حدوث عمليات قتل أو تعذيب أو مقابر جماعية يتم فيها إخفاء الذين يتم قتلهم على أيدي زبانية النظام" على حد ما جاء في البيان.
وجاء التفجيران بينما يشارك آلاف السوريين في مظاهرة تحت شعار "بروتوكول الموت". وندد المشاركون بمهمة مراقبي الجامعة العربية الذين بدأوا الانتشار في سوريا.
ويعتبر المعارضون السوريون موافقة دمشق على مهمة البعثة "مناورة" من جانب النظام.
عقوبات جديدة

وعلى صعيد آخر اعلنت كندا الجمعة سلسلة جديدة من العقوبات على سوريا بسبب القمع الدامي لحركة الاحتجاجات على نظام دمشق.
وقال وزير الخارجية الكندي جون بيرد ان هذه العقوبات الجديدة تشمل حظر جميع الواردات السورية باستثناء المنتجات الغذائية واي استثمارات كندية في سوريا اضافة الى حظر تصدير اي معدات مراقبة هاتفية ومعلوماتية الى سوريا.
كما ضمت اوتاوا اشخاصا وكيانات اضافية مرتبطة بنظام الرئيس السوري بشار الاسد الى لائحة الذين جرى تجميد اموالهم ومنع اي تبادل معهم.
وتعد سلسلة العقوبات هذه هي الرابعة التي تتبناها كندا منذ بدء النزاع في سوريا.
وعلى نحو مماثل أعلنت السلطات السويسرية أنها جمدت 53 مليون دولار من الأصول المرتبطة بالرئيس السوري بشار الأسد وعشرات من كبار مساعديه ومن بينهم القائد العسكري ماهر الأسد ووزير الداخلية السوري إبراهيم الشعار.

العراق: إلغاء محادثات المصالحة بين السياسيين، والسيستاني يحملهم مسؤولية تدهور الأوضاع

العراق: إلغاء محادثات المصالحة بين السياسيين، والسيستاني يحملهم مسؤولية تدهور الأوضاع

التفجيرات المروعة أتت على أرواح كثيرة وأحدثت دمارا كبيرا


ألغيت جلسة المحادثات التي دعا البرلمان العراقي إلى اجرائها بحضور جميع السياسيين في البلاد.
وكانت المحادثات مقررة الجمعة لمحاولة احتواء الأزمة الراهنة، وذلك بعد يوم من أعنف سلسلة تفجيرات في العراق منذ أكثر أربعة أشهر.
يأتي ذلك وسط خلافات متصاعدة دفعت رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى التهديد بتعطيل اتفاق تقاسم السلطة.
وقد تأجلت الجلسة لموعد غير مسمى ودون إبداء أسباب واضحة، وأدلى مختلف المسؤولين العراقيين بأسباب متباينة حول سبب الالغاء. لكن وكالات الأنباء نقلت عن بعضهم أن التأجيل سببه عدم تمكن بعض النواب من زيارة بغداد بسبب تفجيرات الخميس.
وصرحت مصادر عراقية لوكالة الصحافة الفرنسية بأن سبب إلغاء جلسة المصالحة في البرلمان العراقي يعود إلى رفض الإئتلاف الوطني الذي ينتمي إليه نوري المالكي المشاركة قبل أن تعلن الكتلة العراقية بزعامة صالح المطلك وطارق الهاشمي إنهاء مقاطعتها لجلسات البرلمان والحكومة.
اتهامات متبادلة

وكانت الكتلة العراقية التي يقودها رئيس الوزراء السابق، أياد علاوي، وينتمي إليها نائبا رئيس الوزراء طارق الهاشمي وصالح المطلك قد قررت قبل أيام مقاطعة اجتماعات البرلمان العراقي والحكومة.
وقد تصاعدت حدة التوتر السياسي في العراق إثر مقتل 60 شخصا وإصابة نحو 200 آخرين عندما نفذ مسلحون هجمات منسقة بالقنابل في بغداد، وإضافة الى هذه الهجمات التي تزامنت مع الخلاف السياسي، قتل نحو 7 أشخاص آخرين في حوادث عنف في مختلف أنحاء العراق.
وفي الوقت نفسه طالب المالكي بإقالة نائبه السني صالح المطلك، مما يعني انهيار اتفاق تقاسم السلطة الذي توصلت إليه مختلف القوى العراقية بعد صراع سياسي طويل عقب الإنتخابات العامة.
وألقى طارق الهاشمي، نائب الرئيس العراقي، المطلوب للعدالة بتهمة علاقتة بنشاطات إرهابية في البلاد، باللوم على رئيس الوزراء نوري المالكي في حدوث الأزمة.
وفي مقابلة مع بي بي سي حمل الهاشمي رئيس الوزراء مسؤولية موجة العنف التي تجتاح البلاد بالتسبب في"تفجير أزمة وطنية لن يكون من السهل تطويقها".
السيستاني

وعلى الجانب الآخر حمّل المرجع الشيعي، آية الله علي السيستاني، جميع القادة العراقيين مسؤولية التفجيرات المروعة التي شهدتها بغداد الخميس والتي يبدو أنها استهدفت الأحياء الشيعية في العاصمة العراقية.
وقال أحمد الصافي، مساعد للسيستاني، في خطبة الجمعة في كربلاء إن المرجع الشيعي "يعتقد أن الصراعات بين السياسيين قد أوجدت أزمة تهدد الأمة وسمحت بوقوع مثل تلك التفجيرات".
اجتماع

وعلى صعيد آخر اجتمع الجنرال راي أوديرنو القائد السابق للقوات الأمريكية في العراق مع المالكي ورئيس البرلمان أسامة النجيفي لبحث التوتر الحالي في العراق.
يذكر أن تأتي الأحداث بعد أيام قليلة من استكمال القوات الأمريكية انسحابها من العراق وإعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن تلك القوات تترك خلفها العراق وهو دولة "ذات سيادة ومستقر ومعتمد على نفسه".
وأعلنت السفارة الأمريكية في بغداد أن "من الأهمية بمكان خلال تلك الفترة الحرجة أن يعكف القادة العراقيون على حل الخلافات بصورة سلمية".
مقابلة الهاشمي

وقال الهاشمي في المقابلة إن "ما حدث اليوم يبين تقصير الحكومة، ويعطي دليلا على ضعف سيطرتها على الملف الامني فهي توجه الاجهزة الامنية في الاتجاه الخطأ."
وقال الهاشمي الذي اصدرت حكومة المالكي بحقه مذكرة توقيف إن على المالكي تركيز جهوده على الشأن الامني بدل "مطاردة السياسيين الوطنيين" على حد تعبيره.
ونفى الهاشمي تهم الإرهاب الموجهة إليه، وطالب بنقل قضيته إلى إقليم كردستان العراق لانه يعتقد أن القضاء العراقي قد لا يوفر له الحد الأدنى من ضمانات العدالة.
ويذكر أن الهاشمي موجود الآن في إقليم كردستان العراق المتمتع بالحكم الذاتي، وقد طلبت السلطات المركزية من سلطات الإقليم تسليمه.